Majmac Amthal
مجمع الأمثال
Baare
محمد محيى الدين عبد الحميد
Daabacaha
دار المعرفة - بيروت
Goobta Daabacaadda
لبنان
٩٦١- جَاءَ يَسُوقُ دَبَى دُبَيَّيْنِ
أي يسوق مالًا كثيرًا، وأنشد: بَاتَتْ وبات ليلُها دَبَى دَبَى ... أي ليلُها ليلٌ شديد.
٩٦٢- جَاؤُا بِالْحَظِرِ الرَّطْبِ
أي جاؤا بالكثير من الناس، وقال:
أعانت بنو الحرّيش فيها بأربع ... وجاءت بنو العَجْلاَن بالحَظِرِ الرَّطْبِ
يمدح بني العجلان، وأصل الحظِرِ الحطبُ الرطْبُ يجعل منه الحظيرة للابل، ويحتاج فيها إلى كثرة، فصار عبارةً عن الشيء الكثير، ويعبر به أيضًا عن النميمة، ومنه قوله: ولم يَمْشِ بين القوم بالحظِرِ الرَّطْبِ ... أي بالنميمة، كما قيل في قوله تعالى: ﴿حمالَةَ الحَطَبِ﴾ في بعض الأقوال.
٩٦٣- جَاءَ بِمَا صَأَى وَصَمَتَ
يقال: صَأَى يَصْأى صُئِيَّا، ثم يقلب فيقال: صَاء يَصِيء مثل جَاء يَجيء، ومن هذا قولهم "تلدغ العقربُ وتَصِيء" أرادوا بما صأى الشاءَ والإبلَ، وبما صمت الذهبَ والفضة، ويقال بل معناه "جاء بالحَيَوَان والجماد" أي بالشيء الكثير، ومن هذا قول قصير بن سعد للزباء "جئتُكِ بما صَأَى وصَمَتَ" أي بكل شيء.
٩٦٤- جَاءَ بِمَا أَدَّتْ يَدٌ إِلى يَدٍ
يضرب عند الْخَيْبة، ويراد به تأكيد الإخفاق.
٩٦٥- جَبَّتْ خُتُونَةٌ دَهْرًا
الجَبُّ: القَطْع، والخُتُونة: المصاهرة، ودهر: اسم رجل تزوج امرأة من غير قومه فقطعته عن عشيرته، فقيل هذا.
يضرب لكل من قَطَعك بسبب لا بوجب القطع.
٩٦٦- جَرْجَرَ لَمَّا عَضَّهُ الكَلُّوب
الجَرْجَرَة: الصوت، والكَلُّوب: مثل الكُلاَّب وهو المِهْمَاز يكون في خُفِّ الرائِضِ يَنْخَسُ به جنبَ الدابة، وهذا مثل قولهم "دَرْدَبَ لما عَضَّهُ الثَّقَاف"
يضرب لمن ذل وخضع بعدما عز وامتنع.
٩٦٧- جَدُّكَ يَرْعَى نَعَمَك
يضرب للمِضْيَاع المَجْدُود.
٩٦٨- جَاءَ بِالْحِلْقِ وَالإِحْرَافِ
الحِلْقُ بكسر الحاء: الكثيرُ من المال وأحْرَفَ الرجلُ وأهرفَ إذا نما مالُه.
يضرب لمن جاء بالمال الكثير.
1 / 179