149

Majmac Amthal

مجمع الأمثال

Baare

محمد محيى الدين عبد الحميد

Daabacaha

دار المعرفة - بيروت

Goobta Daabacaadda

لبنان

٩٠٢- جَاء بِالشَّعْرَاءِ الزَّبَّاء إذا جاء بالداهية الدَّهْياء، وفي حديث الشعبي وقد سئل عن مسألة فقال: زَبَّاء ذاتُ وَبَر، لو سئل عنها أصحاب رسول الله ﷺ لعضلت بهم. يضرب للداهية يَجْنيها الرجل على نفسه.
٩٠٣- جَدُّكَ لاَكَدُّكَ يروى بالرفع على معنى جدك يغني عنك لا كدك، ويروى بالفتح أي ابْغِ جَدَّك لا كَدَّك.
٩٠٤- جَلِيسُ السُّوء كالقَيْنِ إِنْ لَمْ يَحْرِقْ ثَوْبَكَ دَخَّنَهُ٩٠٥- جَاء بِالضَّلاَلِ ابْنِ السَّبَهْلَلِ يعني بالباطل، قال الأصمعي: جاء الرجل يمشي سَبَهْلَلا، إذا جاء وذهب في غير شيء، قال عمر ﵁: إني لأكره أن أرَى أحَدَكم سَبَهْلَلا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة.
٩٠٦- جَاء بِدَبَى دُبَىٍّ، ودَبَى دُبَبَّيْنِ الدَّبَى: الجرادُ، ودُبَىّ: موضع واسِع، أي جاء بالمال الكثير كدَبَى ذلك الموضع.
٩٠٧- جَاء بالهَئ والجَئْ أي بالطَّعام والشَّراب، وقال الأموي: هما اسمان من قولهم "جَأْجَأْتُ بالإبل" إذا دعَوْتَهَا للشرب، و"هَأْهَأْتُ بها" إذا دعوتها للعَلَف، وقال بعضهم: هما بكسر الهاء والجيم، وأما قولهم "لو كان ذلك في الهَئ والْجَىْءِ ما نفعه" فهذان بالفتح، وأنشد: وَمَا كَانَ عَلَى الْهِئِْ ... وَلاَ الْجِئِْ امْتِدَاحِيكَا أي لم أمْدَحْكَ لجرِّ منفعة.
٩٠٨- الجَارَ ثُم الدَّار هذا كقولهم "الرفيق قبل الطريق" وكِلاَهما يروى عن النبي ﷺ قال أبو عبيد: كان بعضُ فقهاء أهل الشأم يحدِّثُ بهذا الحديث، ويقول: معناه إذا أرَدْتَ شراء دارٍ فَسَلْ عن جِوَارها قبل شرائها.
٩٠٩- جَرْعٌ وَأَوشَالٌ الجَرْع: شُرْب الماء ريا، والوَشل: الماء القليل، أي المال قليل وأنت مُسْرِف. يضرب للمبذِّر، أي ترفَّقْ وإلا أتَيْت على مالك.
٩١٠- جَالِنِي أُجالِكَ فَالدَّمْسُ مِنْ فِعَالِكَ جَالِنِي: من المُجَالاة وهي المُبَارزة، من قولهم "جلاَ عن الوَطَن جلاَء" إذا خرج، والدَّمْسُ: الكتمان، يقال: ⦗١٧٣⦘ دمَسْتُ عليه الخبرَ، أي كتمته، يقول: بارِزْنِي للعداوة أبارِزك فشأنك المُخَاتلة.

1 / 172