٥٩٥- أَبْغَضُ مِنْ قَدَحِ اللَّبْلاَبِ، ومِنْ الشَّيْبِ إلَى الغَوَانِي، ومِنْ رِيحِ السَّدَاب إلَى الْحَيَّاتِ، ومِنْ سَجَّاَدة الزَّانِيَةِ، وَمِنْ وُجُوهِ التُّجَّارِ يَوْمَ الكَسَادِ٥٩٦- أَبْوَلُ مِنْ كَلْبٍ قالوا: يجوز أن يُرَاد به البول بِعَيْنه، ويجوز أن يراد به كثرة الولد، فإن البول في كلام العرب يكنى به عن الولد. قلت: وبذلك عَبَّرَ ابْنُ سيرين رؤيا عبد الملك بن مروان حين بَعَثَ إليه: إني رأيتُ في المنام أني قمتُ في محراب المسجد وبُلْت فيه خمس مرات، فكتب إليه ابنُ سيرين: إن صَدَقَت رؤياك فسيقومُ من أولادك خمسة في المحراب، ويتقلدون الخلافة بعدك، فكان كذلك.

٥٩٧- أَبيَنُ مِنْ فَلَقِ الصُّبْحِ، وَفَرَقِ الصُّبْحِ وهما الفجر، وفي التنزيل ﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ يعني الصبح وبيانه.

٥٩٨- أَبْطَأُ مِنْ مَهْدِيِّ الشِّيعَةِ، وَمِنْ غُرَابِ نُوحٍ ﵇ ُ وذلك أن نوحا بعَثه لينظر هل غرقت البلاد؟ ويأتيه بالخبر، فوجد جيفَةً فوقع عليها فدعا عليه نوح بالخوف، فلذلك لا يألف الناس، ويضرب به المثل في الإبطاء.

٥٩٩- أَبْقَى مِنْ وَحْىٍ في حَجَرٍ الَوْحى: الكتابة، والمكتوب أيضًا، وقال: كما َضِمَن الوُحِىَّ سِلاَمُهَا ...

٦٠٠- أَبْلَدُ مِنْ ثَوْرٍ، وَمِنْ سُلحَفْاَةٍ٦٠١- أَبْشَعُ مِنْ مَثَلٍ غَيْرِ سائِرٍ٦٠٢- أَبْغَى منَ الإِبْرَةِ، وَمِنَ الزَّبِيبِ، وَمِنَ الْمِحْبَرَةِ وقال: أَبْغَى من الإِبْرَةِ لكنَّه ... يوهِمُ قومًا أنه لُوطِى

٦٠٣- أَبْقَى مِنَ النَّسْرَيِنْ يعني النسر الطائر، والنسر الواقع، وَ"مِنَ العَصْرَيْن" يعني الغَدَاة والعَشِيَّ.

٦٠٤- أَبْهَى مِنَ القَمَرَيْنِ يعني الشمسَ والقمر.

٦٠٥- أَبْهَى مِنْ قُرْطَيْنِ بَيْنَهُمَا وَجْهٌ حَسَنٌ٦٠٦- أَبْكَرُ مِنْ غُرَابٍ. ⦗١٢٠⦘ وهو أشد الطير بُكُورًا.