============================================================
ضمون لمجمع الأحباب " ترجم الإمام الواسطي - رحمه الله - لأربعة وخمسين صحابيا من الرجال، ولزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعشر صحابيات من غير زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم ترجم للفقهاء السبعة، وعدد كبير من التابعين من بعدهم، وكان النصيب الأكبر في هاذا الكتاب لتراجم طوائف من جماهير النساك والعلماء والعباد من الرجال، والحقها بعدد من النساء المصطفيات، فبلغ عدد تراجم الكتاب بذلك (310) ترجمة ثم أضاف جملة من العباد الذين غرف حالهم وخفيت أسماؤهم من الرجال والنساء، ثم ترجم للعادل نور الدين الشهيد ولدولته النورية، وكذلك للسلطان صلاح الدين الأيويي ودولته الصلاحية، ثم ختم الكتاب بذكر مقامين : الأول : في قصص بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وهم سيدنا آدم، وسيدنا ابراهيم وإسماعيل عليهم الصلاة والسلام الثاني : في سعة رحمة الله.
رحمنا الله وإياه ووالدينا وإخواننا والمسلمين ، والقارئين لهذا الكتاب ، آمين مهج الواسطي- رحمه الله- في كتابه: يبدأ- رحمه الله - بذكر اسم المترجم له بقوله : ومنهم الإمام، وإذا كان مشهورا بكنية أو بلقب. . يذكرهما؛ كقوله : أبو عبد الرحمان مثلا، أو أمير المؤمنين في الحديث، وريما يسبه إلى بلده ؛ كقوله : النيسابوري مثلا.
-وبعد ذكر الاسم يشرع في بيان أحواله ومناقبه ، وريما قدم ولادته ومتشأه عليهما أولا ، وإن قيل في المترجم : له كلام كثير يحسن ذكره. . ذكر منه الإمام الواسطي - رحمه الله - ما يناسب هذا الكتاب، مما تعهد به من بيان أحوال أهل الإيمان وجليل أوصافهم التزم الإمام الواسطي - رحمه الله - في التراجم الأولى بأن يختم الترجمة بخلاصة تبين أهم ما جاء في الترجمة من مناقبه الجليلة
Bogga 38