272

============================================================

وفي " الصحيحين" (خ 3034- م 2419) : عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل أمة أمينا ، وإن أميننا - ايتها الأمة - أبو عبيدة بن الجراح " وفي رواية مسلم : 9 هذذا أمين هذذه الأمة * انتهن (9 التهذيب"2259/2 .

وقال الحافظ - رحمه الله - : فيه نزلت : { لا تحد قوما ئو شو بالله واليوم الآخر يو اثوت من حاد الله ورسوله ولو كاثواء اياء هم او أبناء هم أو إخوانهتر أو عشيرتهم أولكيك كتب فى قلوبهم الاين وأيدهم بروح ينه ويد خلهت جنن تخرى من تحلها الأنهر خلدين فيها رض الله عنهم ودشر اعنة أذلكهك حزب الله ألا إن حزب اللو هم الفلحرن) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وإن لكل أمة أمينا ، وأمين هذذه الأمة أبو عبيدة ابن الجراح" .

وجعل أبو أبي عبيدة ابن الجراح يتصدى لابنه آبي عبيدة يوم بدر، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه، فلما اكثر.. قصده أبو عبيدة، فقتله، فانزل الله تعالن فيه هذذه الآية (لا تجد قوما) الآية.

ولما قدم عمر الشام . . تلقاه الناس وعظماء أهل الأرض والأمراء، فقال عمر : اين أخي أبو عبيدة ؟ قالوا : الأن يأتيك، فأتاه على ناقة مخطومة بخطام ليف، فلما رآه عمر. . نزل فاعتنقه، وقال للناس: انصرفوا عنا، ثم دخل عليه بيته، فلم ير في بيته الا سيفه وترسه وقوسه ورحله، وقال عمر لأصحابه : تمنؤا، فقال رجل : آتمنى لو آن هذذه الدار مملوءة ذهبا.. أتفقه في سبيل الله عز وجل، ثم قال : تمنوا، فقال رجل : أتمنى لو آنها مملوءة لؤلؤا وزبرجدا وجوهرا.. أنفقه في سبيل الله عز وجل، وأتصدق به ، فقال عمر : أتمنى لو أن هذذه الدار مملوءة رجالا مثل أبي عبيدة ابن الجراح: وكان أبو عبيدة يسير في العسكر، ويقول : (الا رب مبيض لثيابه مدنس لدينه، الا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين، بادروا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات ؛ فلو آن أحدكم عل من السيثات ما بينه وبين السماء، ثم عمل حنة.. العلت فوق سيئاته حتن تقهرهن).

وقال رضي الله عنه : (مثل (قلب] المؤمن.. مثل العصفور ، يتقلب كل يوم كذا وكذا مرة) انتهى (9الحلية101-100/10] .

وقال أبو الفرج - رحمه الله - : عن أنس رضي الله عنه : أن أهل اليمن لما قدموا على رسول الله صلى اله عليه وسلم.. سألوه أن يبعث معهم رجلا يعلمهم السنة والإسلام ، فأخذ

Bogga 272