============================================================
ثم روى باسناده : أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتاه مال من أصبهان، فقسمه بسبعة أسباع، ففضل رغيف، فكسره بسبع كسر، فوضع على كل جزء كسرة، ثم أقرع بين الناس ، أيهم يأخذ أول: وفي رواية أخرى : أتت عليا امرأتان تسألانه ، عربية ومولاة لها، فأمر لكل واحدة منهما بكر من طعام وأربعين درهما أربعين درهما، فأخذت المولاة التي أعطيت وذهبت، وقالت العربية : تعطيني مثل الذي أعطيت هلذه ، وأنا عربية وهي مولي، قال لها علي : اني نظرت في كتاب الله عز وجل، فلم أر فيه فضلا لولد إسماعيل على ولد إسحاق . انتهى [ه السنن الكبري349-348/6] وروى الحافظ البيهقي باسناده: عن عمرو بن حماد، عن آسباط، عن سماك، عن حش: أن رجلين استودعا امرأة من قريش مثة دينار على ألأ تدفعها إلى واحد منهما دون صاحبه حتى يجتمعا، فأتاها أحدهما، فقال : إن صاحبي توفي، فادفعي إلي المال، فأبت، فاختلف إليها ثلاث سنين، واستشفع عليها حتى أعطته، ثم إن الاخرجاء، فقال : أعطني الذي لي، فذهب بها إلى عمر، فقال له عمر رضي الله عنه : هل بينة قال : هي بينتي، فقال : ما أظنك إلا ضامنة، قالت : أسألك يا فلان أن ترفعنا إلى علي بن أبي طالب، فأتوه، وهو يطين حوضا له في بستان، وهو متزر بكساء، فقصوا عليه القصة، فقال : اثتني بصاحبك وإلي متاعك ("السنن الكبرى 289/64) .
وباسناده : عن عبد الرحمان ابن آبي ليلى قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : اجتمعث أنا والعباس وفاطمة وزيد بن حارثة رضي الله عنهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : يا رسول الله؛ كبر سني ورق عظمي، وركبتني مؤنة، فإن رأيت أن تأمر لي بكذا وكذا وشقا من طعام. . فافعل، قال : ففعل ذلك، ثم قالت فاطمة رضي الله عنها : يا رسول الله ؛ أنا منك بالمنزل الذي قد علمت، فإن رأيت أن تأمر لي بكذا كما أمرت لعمك. . فافعل، قال : ففعل ذلك، ثم قال زيد بن حارثة : يا رسول الله ؛ كنت أعطيتني أرضا أعيش فيها، ثم قبضتها مني، فإن رأيت أن تردها علي. . فافعل، قال : ففعل ذلك ، قلت : أنا يا رسول الله؛ إن رأيت أن توليني حقا من الخمس في كتاب الله، فأقسمه حياتك كي لا ينازعنيه احد بعدك. . فافعل ، قال : ففعل ذلك.
Bogga 213