حكى في رسالة له: «قال المنصور لعمرو بن عبيد بلغني أن كتاب ابراهيم ابن عبد الله ورد عليك. فقال: قد رأيت له كتابا وما قرأته وأنت تعلم رأيي في الخوارج. فقال له: ثبّت يقيني بحلفة. فقال: لئن كذبت تقية لأحلفنّ تقيّة».

٣٦٢ - عزّ الدين (١) أبو محمد عمر بن أحمد المدني المعدّل.

التستري الوزير بخوزستان

الزنجاني الخطيب (٢).

= بندار الدمشقي، ولد ببغداد بدرب السلسلة أي سوق الصفارين وما يجاوره من الغرب، سنة «٥٥٠» هـ وكان والده مدرسا بالنظاميّة، ودرس زين الدين فقه الشافعيّ وروى الحديث ثم انتقل الى مصر وولي قضاء القضاة بها مرتين، لقيه ابن النجار بمصر وترجمه في تاريخه وذكر أنّ وفاته كانت في سنة «٦٢٢ هـ» وترجمه ابن حجر في رفع الاصر عن قضاة مصر، وابن العماد في الشذرات، ولم يذكر في طبقات السبكي «ج ٥ ص ١٢٩» إلا اسمه وذلك يدل على نقصانها أو أنّ مؤلفها لم يجد ترجمته)، وانظر أيضا التكملة للمنذري ٢٠٤٦/ ٣. وسير أعلام النبلاء ٢٩٦/ ٢٢ وتاريخ الاسلام ٩٦/ ٢ والعبر ٩١/ ٥ وطبقات الاسنوي و٩٥ والوافي ٢٢/ ٣٢٥ وغيرها.

(١) (هذا الاسم وما يليه من الأسماء قد ضاعت تراجمها من الكتاب)، وانظر ما سيأتي تحت الرقم ٣٦٩.

(٢) ما بين المعقوفين زيادة منا ولا ندري هل النقص من الأصل أو من الطبع.