رواه إسحاق بن راشد عن الزهري [قوله].
وقاله ابن الحنفية وغيره.
وقيل: إن آدم -عليه الصلاة السلام- أقبل من السند والهند حاجا، وكان في وقت الحر الشديد فعطش فشكى ذلك إلى جبريل -عليه الصلاة والسلام - فنفح في الأرض نفحة فخرج منها الماء فسقى آدم فقال: يا جبريل رويت، وكان يوم الثامن فسمي يوم التروية.
وقيل: لأن الناس يتروون في ذلك اليوم تحت رحمة الله.
ذكره الترمذي الحكيم في ((أسرار الحج)).
واليوم الذي قبل يوم التروية يسمى: يوم الزينة، والتاسع: يوم عرفة، والعاشر: يوم النحر، والحادي عشر: يوم القر لأنهم يقرون فيه بمنى، والثاني عشر: يوم النفر الأول، والثالث عشر: يوم النفر الثاني.
وصيام يوم عرفة للعلماء فيه مذاهب.
فذهب مالك -رحمة الله تعالى عليه- إلى استحبابه من غير تأكيد، وجاء عنه أنه استحب فطره للحاج [ليتقوى على الدعاء وهو مذهب الثوري وخلق من العلماء.
Bogga 155