Majee’ (Abu) fi Mawdi’ Nasb aw Jarr ‘ala al-Hikaya
مجيء (أبو) في موضع نصب أو جر على الحكاية
Noocyada
الأدباء» لياقوت (٤/ ١٤٧٤)، «تهذيب الكمال» للمزي (١٤/ ٦١)، و(٢١/ ٣٤٨)، و(٣٣/ ٤٩، ٦٦، ١١٣، ١٣٠، ٤٤٩)، و(٣٤/ ٦٣، ١١٦، ١٢١، ١٩٣) ولابن قتيبة (ت ٢٧٦ هـ) في كتابه «المعارف» (ص ٥٩٩): فصل: المسمَّون بكُناهم فائدة: لأهل الحديث تفصيل دقيق جميل في الكنى، ينظر: «تدريب الراوي» للسيوطي (٢/ ٧٦٣) فقد ذكروا تسعة أقسام في مسائل الكنى - ابتكرها ابن الصلاح كما في «مقدمته» (ص ٥٧٠) ـ، أذكر ما يناسب هذا البحث زيادة في فهمه: قال السيوطي: (الأول: من سُمِّي بالكنية لا اسم له غيرها: وهو ضربان: من له كنية أخرى زيادة على الاسم. قال ابن الصلاح: فصار كأن لكنيته كنية، قال: وذلك ظريف عجيب. كأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، اسمه أبو بكر، وكنيته أبو عبد الرحمن. قال العراقي: وهذا قول ضعيف، رواه البخاري في «التاريخ» عن سُمَي مولى أبي بكر، وفيه قولان آخران: أحدهما: أن اسمه محمد، وأبو بكر كنيته، وبه جزم البخاري. والثاني: أن اسمه كنيته وهو الصحيح، وبه جزم ابن أبي حاتم وابن حبان، وقال المزي: إنه الصحيح. ومثله أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، كنيته أبو محمد، قال الخطيب: لا نظير لهما في ذلك. وقيل: لا كنية لابن حزم غير الكنية التي هي اسمه. الثاني من الضربين: من لا كنية له غير الكنية التي هي اسمه، كأبي بلال الأشعري الراوي، عن شريك. وكأبي حَصين - بفتح الحاء - يحيى بن سليمان الراوي، عن أبي حاتم الرازي. قال كل منهما: اسمي وكنيتي واحد، وكذا قال أبو بكر بن عياش المقرئ: ليس لي اسم غير أبي بكر). ثم ذكر القسم الثاني: من عرف بكنيته ولم يعرف له اسم، والقسم الثالث: من لُقِّب بكنية وله غيرها اسم وكنية، كأبي تراب علي بن أبي طالب، أبي الحسن. القسم الرابع: من له كنيتان فأكثر .. إلخ الأقسام.
1 / 7