Majee’ (Abu) fi Mawdi’ Nasb aw Jarr ‘ala al-Hikaya
مجيء (أبو) في موضع نصب أو جر على الحكاية
Noocyada
(٦١٢) أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن أحمد الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد (١)، حدثني أبي، ثنا هُشيم، قال: «كان إسماعيل بن أبي خالد وقد لقي أصحاب رسول الله ﷺ فاحشَ اللحن، كان يقول: حدثني فلان، عن أبوه».
(٦١٣) أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا ابن مرابا، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى (٢)، يقول: «كان إسماعيل بن أبي خالد إذا حدَّث عن قيس، يقول: حدثني قيس بن أبو حازم، قلت ليحيى: كان إسماعيل من العرب؟ قال: كان مولى بجيلة.
علَّق الخطيب بقوله: لا أعلم أحدًا حدَّث عن ابن أبي خالد عن قيس فنسبَه: إلا قال: ابن أبي حازم، وهذا إجماع منهم أن إصلاح اللحن جائز، والله أعلم).
فائدة: قال ابن عبدالبر (ت ٤٦٣ هـ) في «جامع بيان العلم وفضله» (١/ ٣٥١): (وكان ممن يأبى أن ينصرف عن اللحن فيما روي عنه: نافع مولى ابن عمر ﵄، وأبو معمر عبد الله بن صخر الأزدي، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، ومحمد بن سيرين.
ذكر أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أمية قال: «كنا نريد نافعًا على إقامة اللحن في الحديث فيأبى».
ثم ساق ابن عبدالبر بإسناده إلى أبي معمر قوله: «إني لأسمع في الحديث لحنًا فألحن اتباعًا لما سمعت»).
(١) عبدالله بن الإمام أحمد، وقد ذكر الأثر في «العلل» (١/ ٣٤٧) رقم (٦٤٧)، و(٢/ ٢٤٩) رقم (٢١٤٧). (٢) هو ابن معين.
1 / 17