هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا بل من هامتها العظمى، قال أبو بكر من أيها ؟ قالوا من ذهل الاكبر، قال أبو بكر فمنكم عوف الذي يقال له لاحر بوادي عوف ؟ قالوا لا، قال فمنكم بسطام بن قيس ذو اللواء، أبو العرى ومنتهى الاحياء. " الخ " القصة بطولها. كه در اين مسابقه " دغفل " در معرفت نسب بر أبى بكر فائق ميشود، ودر پايان چنين آمده است كه: " فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله، فتبسم، فقال علي رضى الله عنه يا أبا بكر لقد وقعت من الغلام الاعرابي على بائقة، قال أجل يا أبا الحسن، مامن طامة الا وفوقها طامة (1)، وان البلاء موكل بالمنطق (2). ودر خلال روايات وتضاعيف كتب أدب، امثال واشباه اين داستان فراوان است كه همه حاكى از علم واطلاع بسيارى از اعراب بر علم نسب است اين اهتمام وتوجه بدانستن انساب پس از ظهور اسلام تكامل بيشترى يافت وگرچه اسلام تعصبات نژادى وقبيله أي وهر تعصب جاهلي ديگر را خواه مربوط باعراب باشد يا ملل واقوام ديگر، بطور كل مردود ومطرود فرمود. ولى شناسائي ومعرفت انساب را مقبول شناخت وهمان آيه مباركه أي كه تعصبات وتفاخرات وكرامت هاي ادعائي دوران قبل از اسلام را رد وطرد وابطال فرموده است مردم را بشناخت يگديگر موظف ساخته و" ليتعارفوا " دليلى بر اين ادعا است. زيرا شايد " تعارف " صحيح، ويگديگر را شناختن وشناسائى كردنى بدون معرفت اصل ونسب هر كس ديگر، دشوار است. وبهر صورت تعصبات جاهلي وقبيله ء وشعبى را كه قرآن مجيد با بيان معجز
---
(1) تقريبا ": دست بالاى دست بسيار است. (2) منقول در متن از " نهاية الارب " قلقشندى است ورجوع شود بعقد الفريد ج 3 / 327 كه از طريق عكرمة از ابن عباس از حضرت امير عليه السلام روايت شده است . (*)
--- [ 62 ]
Bogga 61