Majaz al-Qur'aan

Abo Obeyda d. 209 AH
168

Majaz al-Qur'aan

مجاز القرآن

Baare

محمد فواد سزگين

Daabacaha

مكتبة الخانجى

Lambarka Daabacaadda

١٣٨١ هـ

Goobta Daabacaadda

القاهرة

من اللاتي لم يحججن يبغين حسبة ... ولكن ليقتلن البريء المغفلا «١» «أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابًا أَلِيمًا» (١٧): أفعلنا من العتاد، ومعناها: أعددنا لهم «٢» و«أَلِيمًا» مؤلما. «وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ» (١٨) أي خالقوهنّ. «٣» «بُهْتانًا» (١٩) أي: ظلما. «٤» «أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ» (٢٠): المجامعة. [«ميثاقا»] (٢٠): الميثاق، مفعال من الوثيقة بيمين، أو عهد، أو غير ذلك، إذا استوثقت. «وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ» (٢١): نهاهم أن ينكحوا نساء آبائهم، ولم يحلّ لهم ما سلف، أي ما مضى، ولكنه يقول: إلّا ما فعلتم.

(١): لم أجد البيت فى ديوان عمر بن أبى ربيعة، ورأيته عند الزجاج ١/ ٦٣ ب بغير عزو وهو منسوب إلى الحارث بن خلد (؟) فى نسخة. (٢) «أعتدنا ... أعددنا»: روى الطبري (٤/ ٢٠٧) هذا الكلام عن بعض البصريين، ولعله يعنى أبا عبيدة، وأخذه البخاري برمته عن أبى عبيدة، وعزاه الشارح ابن حجر له فى فتح الباري ٨/ ١٨١. (٣) «خالقوهن»: هذا التفسير بمعناه فى الطبري ٤/ ٢١٣. (٤) ظلما: انظر الطبري ٤/ ٢١٤.

1 / 120