Majaz al-Qur'aan

Abo Obeyda d. 209 AH
161

Majaz al-Qur'aan

مجاز القرآن

Baare

محمد فواد سزگين

Daabacaha

مكتبة الخانجى

Lambarka Daabacaadda

١٣٨١ هـ

Goobta Daabacaadda

القاهرة

(بسم الله الرّحمن الرّحيم) سورة «النساء» (٤) [«وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي] تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ» (١): «١» اتّقوا الله والأرحام نصب، ومن جرها فإنما يجرها بالباء. «كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا» (١): حافظا، وقال أبو دؤاد الإيادىّ: كمقاعد الرّقباء للضّرباء أيديهم نواهد «٢» الضريب الذي يضرب بالقداح نهدت أيديهم أي مدّوها. «إِنَّهُ كانَ حُوبًا كَبِيرًا» (٢) أي إثما، قال أميّة بن الأسكر اللّيثىّ: وإنّ مهاجرين تكنّفاه ... غداة إذ لقد خطئا وحابا «٣»

(١) قرأ حمزة بالخفض «تساءلون به والأرحام»، والباقون بالنصب، انظر الداني ٩٣. (٢): أبو دؤاد: شاعر جاهلى، وهو أحد وصافى الخيل المجيدين، له ترجمة فى الشعراء ١٢٠، والأغانى ١٥/ ٩١، والسمط ٨٧٩. - والبيت فى الجمهرة ٢/ ٣٠٤، والأغانى ١٥/ ٩٤، واللسان والتاج (رقب) . (٣): «أمية بن الأسكر الليثي» ويقال الأشكر بالمعجمة شاعر مخضرم، أدرك الإسلام فأسلم، انظر المعمرين رقم ٦٩ والأغانى ١٨/ ١٥٦، والإصابة ١/ ١٥٠، والخزانة ٢/ ٥٠٥. - والبيت فى طبقات الجمحي ٤٤، والطبري ٤/ ١٥٤، والأغانى ١٨/ ١٥٨، والإصابة ١/ ١٥٠، والخزانة ٢/ ٥٠٢ وهو من كلمة قالها فى ابنه كلاب الذي لقى ذات يوم طلحة بن عبد الله والزبير بن العوام فسألهما: أي الأعمال أفضل فى الإسلام؟ فقالا: الجهاد، فسأل عمر فأغزاه فى جيش، وكان أبوه كبر وضعف فطالت غيبته عنه فقال ... إلخ.

1 / 113