128

Majani Adab

مجاني الأدب في حدائق العرب

Daabacaha

مطبعة الآباء اليسوعيين

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

الكثرة حتى أن المأمون نسب وزيره في ذلك إلى السرف. وقالوا: جملة ما أخرج على دعوة فم الصلح خمسون ألف ألف درهم. وكان الحسن بن سهل قد فرش للمأمون حصيرا ًمنسوجًا من ذهب ونثر عليه ألف لؤلؤة من كبار اللؤلؤ (الفخري)
ملك الروم وحاتم الطائي
٣١١ من أعجب ما حكي عن حاتم الطائي هو أن أحد قياصرة الروم بلغته أخبار حاتم فاستغرب ذلك. وكان قد بلغه أن لحاتم فرسًا من كرام الخيل عزيزة عنده فأرسل إليه بعض حجابه يطلب منه الفرس هدية إليه وهو يريد أن يمتحن سماحته بذلك. فلما دخل الحاجب ديار طيء سأل عن أبيات حاتم حتى دخل عليه. فاستقبله ورحب به وهو لا يعلم أنه حاجب الملك. وكانت المواشي حينئذ في المراعي فلم يجد إليها سبيلًا لقرى ضيفه فنحر الفرس وأضرم النار. ثم دخل إلى ضيفه يحادثه فأعلمه أنه رسول قيصر وقد حضر يستميحه الفرس فساء ذلك حاتمًا وقال: هلا أعلمتني قبل الآن فإني قد نحرتها لك إذ لم أجد جزورًا غيرها بين يدي. فعجب الرسول من سخائه وقال: والله لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا (لابن عبد ربهً)
وفاة نجل ملك إيذج
٣١٢ لما دخلت مدينة إيذج أردت رؤية السلطان فلم يتأت لي

1 / 134