============================================================
قال الله تعالى : ( ياأيها الذين آملوا لاتبطلوا صدفاتكم بالعن والأذى كالذى يلفق ماله رناء الناس) (1).فسره مفسر العلمة على جهة، ومفسر بعض فرق الشيعة على أخرى . ونحن نقول: الصدقة جزء من مال العبد الذى أعطاه الله سبحانه ، يعود به الغذى على الفقير . وأعطاء على ضربين : أحدهما ما يفيد الأجسام من أعراض الدنيا . والآخر ما يفيد الأرواح من علوم الآخرة . وصاحب العال والعطاء بالحقيقة هو رسول الله الذى شرع الشريعة ، وأقام معالم النجاة ، ثم أئمة من ذريته ، فالعخاطيون بالاية هم الذين نصبوا مجلس العطاء توسما بالخلافة من دون استخاف لهم، وكانوا لكون بسيف الشريعة البلاد ، ويقيمون فيها معالم الصبلاة والصوم التى هى جزء من أجزاء علوم الشريعة ككون الصدقة جزعا من أجزاء العال ، فنهاهم الله سبحانه عن الدعوة إلى شريعة محمد بأذية آل محمد فى إبطال حقهم ، ودفعهم عن مقلماتهم . فهم بفعلهم هذيرلمون الناس بدعوى الايمان ، ويكاشفون الله سبحانه يالعحيان، ثم قال جل جلله، :كمل صفوان عليه تراب ، مله الله فمى الصلابة الى لاينجح فيها نور الكلمة فتخصب منها مزارع الحكمة بالحجر الأملس الذى لايؤذرصوب العاءفيه فيخرج مده نبات .ثم قال سيعانه ::عليه تراب، والتراب معل الزراعة إذا خالطه العاء فعجله ، وكان فى مركزه فأما إذا كان ترابا على وجه جر فإن العاء يضله ، فيبقى الحجر أملس (1) سورة البقرة 264.
Bogga 61