============================================================
الصادق (ع) ان القسم بطور سنين اشارة الى صاحب المناجاة فيه ، وهو 9 موسى (ص) وان ا فيه اضمارا مشارا به الى عيسى (1) المسيج وهو قوله سبحانه : " وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين" (2) .
وكون المسيح هو الشجرة الخارجة من طور سيناء يعني النابع من نبعة ملة نوسى ومكان نبوته ، فشرفه الله تعالى وفضله ، وهو الشجرة في م عنى ، والكلمة في معنى،قال الله سبحانه: " ألم. تر كيف ضربالله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء" (3 . فشبه أحدهما بالآخر لقوة المناسبة ببنهما ، ثم قال : تنبت بالدهن " والشجرة لا تنبت بالدهن ، ولكن الله سبحانه أشار في هذا الموضع إلى الحقائق واللطائف ، ونفى القشور من حيث تخصيص تلك الشجرة باللطافة 41). قال السائل : قلت : فعلى هذه السياقة فالبلد الأمين هو رسول الله صلى الله عليه وآله . قال : أجل هناك قبلة الله الناسخة 98 للقبل بيتها أول بنيان بني على وجه الأرض كما قال ا الله سبحانه : ل إن أول بتيت وضع ليلناس للذي ببكة مباركا وهدى لعالمين" (5) . لآخر (1) ساكن من أولي العزم من الرسل . قال الله سبحانه : "لا أقسيم بهذا البلد . وأنت حل بهذا البلد " (7) .
م قال الصادق (ع) : وفيه اضمار على شبه ما تقدم . قال السائل : قلت : وما هو؟ قال: (1) عيس : سقطت في ذ (2) سورة : 20/23.
(4) سورة :24/14.
(4) بالطافة : باللطائف في ق (5) سورة : 96/3.
() لآخر : سقطت في ذ.
(7) سورة:2،1/90.
Bogga 96