425

Majalisyada Muayyad

المجالس المؤيدية

Noocyada

============================================================

فكيف تجعل ا الفعل لهم انهم زاروما وما زاروها بل أخذوا اليها كرها؟ ثم ان الزائريزور ويرحل ، وليس الذي ينزل في القبر براحل قيل : فسقط في بد المفسر ، وخلاه العالم وانصرف ، فتبعه المفسر حى لحفه ، فقال : يا شيخ لقد ناديتني بلسان الحق فاسمعتني وكنت لاهيا في جملة اللاهين فاذكرتني ، فما التكاثر الذي الهاهم ؟ [ فقال العالم](1) : علم يا بي ان الانسان كثير من حيث حرصه ، كثير من حيث طمعه ، كثير من حيث شهوته ، كثير من حيث أمله ، كثير من حيث نقائصه ورذائله ، منصب في الشعب الذي يوجبه حب (2) الحياة الدنيا ، انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم ، وتكاثر في الأموال والأولاد ، فهو في تكاثر من جميع ذلك الهاه عن نفسه ، وصرف وجهه عن النظر لآخرته.

قال السائل : فما معنى زيارته للمقابر وليس هو يزورها إنما يؤخذ اليها كرها (3) كما قلت ؟ قال العالم : يا حبيبي هذا المأخوذ الى المقابر ، أليس 8 ذلك عن احادث يحدث به يسمى الموت ، فيجعل حركاته سكنات؟

قال السائل : نعم . قال العالم : أليس يغسل فيلقى عليه أثواب لا عهد له ما هو في تقديرها ؟ قال السائل : نعم . قال العالم : أليس يدفن بعد ذلك في القبر؟ قال السائل : نعم . قال العالم : فما الذي بصنع القبر به ؟ قال السائل : يأكل محاسن ، ويمحو معالمه ، ويفرق جمعه ! قال العالم : افيحجز(4) بينك وبين هذا الأمر المهول حاجز إن أردت أن تحتجزعنه؟

قال السائل : اللهم لا . قال العالم : فهل لا تواقع الموت اختيارا قبل أن يواقعك اضطرارا ، بأن تميت النفس الشهوانية عنك فتجعل حركاتها (1) فقال العالم : سقطت في ق (2) حب : حقطت فيقى (2) كرها : سقطت فيق.

(4) أنيسبر : أنحبز فيق

Bogga 81