404

Majalisyada Muayyad

المجالس المؤيدية

Noocyada

============================================================

ص الكتاب سوقا ، وأراه من حجب الرموز والأمثال حجابا؛ فقال تعالى: " أيتود: أحدكم أن تكبون له جنة مين نيخيل وأعنناب تجري من تتجتبها الأنهار له فيها من كيل الثمرات! وآصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابتها إعصار فيه نار فاحترقت"(1) و في ظاهر هذه(2) الآية تقرير وتبكيت ، هل يود أحدكم [أن تنزل عليه وبساحته 4(3) هذه النازلة ، وتلم بفنائه هذه الخطايا الهائلة ؟ وليس ذلك في شرط ما يود ، فإذا كان ذلك مما ينتفى (4) أن يوده أحد لنفسه ، او بختار لبني جنسه ، فضلا عن بي أنسه ، فالنبي الذي هو سبيل الفلاح ، والجسر الى نجاة الأرواح ، أولى أن لا تقرع هذه القارعة بابه ، ولا تقام من صوب أمته جنابه ، وبعد ذلك نقول هل (5) شريعة الرسول الغازية لمجر (6) الأرواح والعقول بأقل من جنة الاعناب والنخيل ؟

ام هل أنها أنهار علمه الجارية بأقل من الانهار المشاهدة المعلومة؟أم ثمرات حكمه السائغة في النفوس ، السارية بدون هذه الثمرات المأكولة المهضومة؟

وهل يصح في الكبر إذا أصابه الا الكناية عن المفارقة ؟ وقد فارق محرابه 5 فلحق من ربه سبحانه بالمنزلة ا الكبرى . والآخرة الي هي خير من أولى ؛ وهل يصح في الذرية الضعفاء إلا قوله حيث احتضر لفاطمة الزهراء (ع) وقد سمعها تقول : من لنا بعدك يا رسول الله2 فقال : أنم المستضعفون من بعدي والله . وهل أصاب تلك الجنة أعصار فيها نار فاحترقت ، بأهلة الدبن وانمحقت ؟ وظلم [عم الأرض 1) سورة:266/2.

(2) هذه : سقعطلت في ذ (3) أن تنزل عليه وبساحته : ينزل بساحته في ذ (4) ينتفي : ينتقى في ق (5) مل : على في ذ.

(6) المجر : لمجرد في ذ

Bogga 60