355

Majalisyada Muayyad

المجالس المؤيدية

Noocyada

============================================================

وجداله مع مخالفيه ، عمل في السباسة فنجح نجاحا منقطع النظير ، ولولا تآمر بعض رجال البلاط عليه ، وابعاده عن المناصب السياسية الخطيرة، لكان تغير وجه التاريخ في عصره . ويذكر التاريخ الفاطمي ان المؤيد في الدين داعي الدعاة شاء ان يقابل الخليفة المستنصر بالله ، وألح في طلب هذه المقابلة ، ولكن حالت الظروف دون تحقيق هذه الأمنية : فكتب داعي الدعاة الى الخليفة شعرا قال له فيه : اقسم لسو أنك توجتي بتاج كسرى ملك المشرق ونلتي كل أمور السورى من قد مضى ومن قد بقي وقلت ان لا نلتقي ساعة أجبت يا مولاي أن نلتقي أن إبعادك لي ساعة شيب فودي مع المفرق ولما وصلت الرقعة الى الخليفة المستنصر أجابه عليها شعرا وبنفس القافية فقال : با حجة مشهورة في الورى وطود علم أعجز المرتقي الا لأمر مؤلم مقلق ما غلقت دونك أبوابنا خفنا على قلبك من سمعه فصدنا صد آب مشفق شيعتنا قد عدموا رشده في الغرب با صاح وفي المشرق وكن هم كالوالد المشفق فانشر هم ما شئت من علمنا مثلك لا يوجد فين مضى في قادم الدهر ولا من بقي ان كنت في دولتنسا آخرا فأنت قد جزت مدى السبق ولقد ترك داعي الدعاة مؤلفات عديدة قيمة نذكر منها : 1 - المجالس المؤيدية في ثمانمائة مجلس من مجالس الحكمة الى كان يلقيها في دار العلم ، جمع هذه المجالس وبوبها حسب موضوعاتها الفكرية

Bogga 11