============================================================
الجالس العؤيدية وفحن نورد عليكم الان فى معذى قوله سبحانه :: وعملوا الصالحات ما نرجو ه صلاح أعمالكم العؤدى إلى حسن مأيكم ومألكم ، فتقول وبالله التوفيق : إن التعارف من معلى الصبالحات أنها فعل الخير وهو ايتاء الإحسان والبد والعمل بالطاعات ، التى تقرب إلى رب العالمين ، وتوجب الآجر على من لا يضيع أجد الحسثين . وهذا علم يشترك فيه كا من يقتق لسانه بالكلام، وتتساوى فى معرفته اقدام الخاص والعام . ولماكانت هذه سبيله فى الاشتهار ، ووضوح الآيات والآثار، فلا حاجة بالناس إلى استملاثه وحيأ عن الله سبحانه وتعالى ذكره ، وأخذا عن رسوله العظيم قدره ، إلا أن يكون فى هذا الإظهار الععلوم إضمار ليس بالمدرك بفطقتهم ، ولا العفهوم دون الرجعى يه ، إلى الرسالة إلى معلم الدين ، وهاد يهدى ال بارشاده العهتدين ، فحيننذ يلزم آخذه عن الله سبحانه ورسوله ليترقى به من ظاهر حكم جل إلى باطن علم خفى ن ولماكانت الصورة هذه كانت الصالحات هى الاقتداء بصالح العؤمذين، فى كل وقت وزمان، وهوإمام عصرهم، القيم بأحكام القرآن قال الله سبحانه: : إن توبا إلى الله فقد صغت قلويكما، وإن تظاهرا عليه، فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمدين(1): ورد فى بعض تفسير الشيعة أن صالح المؤمذين على بن أبى طالب عليه العبلام وهوفى قضايا الدعوة الإمام الذى هو سابق الأنمة عليه الصلام والإمامة فى الرتبة دون الوصاية، فمهماثبت الإمام والإمامة ثبتت الصالحات كلها، التى تتقسم إلى العدل والاحمان، وايتاء ذى القريى، وما يجرى معها، وثبتت حقيقة الععرفة والطاعة، وحصل ماتعرفه الأمم من خصال للخيد كلها وزيادة، وكانت حركات التابعين للزمام وسكناتهم كلها صالحات. ومهما نفى الإمام .
(1) مورة التحريم :4.
Bogga 336