============================================================
المجال للمؤيدية وأورد عليكم القرآن حق وصدق ، ولكن إذا عبر عله أهله الصادقون ، وتولاه اولياؤه الأئعة من أهل البيت الذين هم الراتقون فى استنباط معانيه الفاتقون ، فأما اذالعبت به أيدى اللعاب ، لم يحصلوا من عذب شرابه إلا على السراب ، فليت شعرى ما محصول العخالفين اللائمة الطاهرين من قول الله عز وجل :" ولا سبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ريهم يرزقون ، فرحين بما اتاهم الله من فضله ، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون (1) ، إلا أحد أمرين : اما أن ينفوا أدوات سععهم وبصرهم فيبطلوها، اويقولوا : لاحكم لها، ولا معول عليها ، فيدفعواكل عيان وعل سماع ، ويقولوا: ما بذلك للجملة من إنتفاع، وإما أن يكذبوا ربهم - سبحانه عن الكذب - إذا معوه يقول فى كتابه فى قتلى الجهاد ، لا تحسبنهم أمواتا، وهم يشاهدونهم يدين، ويقول : بل أحياء علد ربهم يرزقون وهم يرونهم مجلذين ، وبدمائهم مضرجين ، لا أحياء ولا مرزوقين ، فقد بان بهذا القول أن القرآن بأهل القرآن ومهما فرق بيلهما أدت الصبورة إلى تكذيبه أو دفع العيان .
ونحن نتلو عليكم الان من قوله سبحانه مخاطبا لرسوله :: وبشر الذين املوا وعملوا الصالعات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقواملها من فرة رزقا قالوا هذا الذى رزقدا من قيل ، وأتوابه متشابها ، ولهم فيها أزواج لهرة، وهم فيها خالدون، (2) ما نجلوه بشرحه الحكمى التأويلى ، ونجليه ببيانه (1) سورة لل ععران :170،169.
(2) سورة البقرة :25.
Bogga 323