============================================================
المجالص العؤيدية قأويل الكتاب يبرهن على صحة الدين ، ويدل على كمال العرسلين بخاتم البيين بالبرهان العبين ، من شهادة الآفاق والأنفس التى لا مكذب لها ، ولا مكب عنها إلامن غالط نفسه، وأثر على سعد منقلبه نحسه ، وكفى بالعرء حة لدينه أن يكون شاهده قائما من تركيب جسعه ونفسه ، وتأليف معواته وأرضه.
ولوأن معتبرا اعتبرقوله سبحانه :: أولم ير الذين كفروا أن السعوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ، وجعلذا من العاء كل شىء حى ، أفلا يؤمدون (1) ، لوجده من حيث الفصاحة بليغا ، ومن حيث الععذى الذى يعرفه أهل الظاهر ضعيفا ركيكا ، فإن أحد الكفار ممن مضى لم يرذلك إن كان المعنى فيه رؤية العين ، ولم يطم به إن كان الععذى فى الرؤبة العلم ، فقد فسروا الرؤية بالعلم ، واحتجوا بقوله عالى :: ألم تركيف فعل ربك بأصحاب الفيل (2) ، قالوا : عنى به ألم تعلم ، إذ كان اللبى ما شهد ذلك الزمان . فان وردت هذه الآية وما يجرى مجراها على ممامع من لا يتلبه لحقيقة معداها ، أسترك عقل الدائن بها والقائل بححتها . وإذا جاعت على شرطما يتأوله الوصى والأئمة عليه السلام فيما تتباصر به الشواهد ل ال ال لاله لا (1) سورة الأنبياء:30 (2) سورة الفيل :1 285
Bogga 287