============================================================
المجالس العؤيدية بالوالدين ووساطتهما ، وإن ذلك من أمر الله سبحانه يحدثه فى الصبور ، ثع ن قول ما جاء فى نص القرآن من قول الله عز وجل لنبيه محمد :" وكذلك وحيدا إليك روحا من لمرنا (1) ، فالروح الذى قدمنا ذكره مما قال الله سبحانه فيه : ويسألونك عن الروح قل الروح من لمرريى ، مفتقر إلى اكتساب صورة نجاته من الروح الذى قال الله تعالى فيه مخاطبا لدبيه : : وكذلك أوحينا إليك روحا من امرنا، فإذا هواكتسب مله الصورة الشريفة التى يفضى بها إلى حدكمالها ، إفضاء الطقة إلى كمال الصبورة ، لحق بعالم الصفاء ومنبع اللور والضياء، وفاز بعجاورة الائكة ومرافقة اللببين والصديقين والشهداء والصالحين ، وإن هو اتخذه آلة لبلوغ ارابه من الدتيا، ولم يصبخه صبغة الله الحسدة : فيدجوهر بجوهر كلماته العليا، حق عليه قول أصدق القائلين : : ثم رددناه أسفل سافلين (2) ، بسقوطه عن رتبة التعام ، وانتكاسه فى الخلق زيغا عن محجة اللظام (1) سورة الشورى :52 .
(2) مورة التين :5 .
Bogga 256