============================================================
لجالس العؤيدية امس دينه على مذال خلقه، ليستدل بخلقه على دينه ، وبدينه على وحدانيته ، وان نص الككاب ومقتضى الخبر موجبان أن موضوع الدين الذى به الوصول إلى دارالجزاء مستلسخ من موضوع خلق الدنيا التى هى دار العمل . ولماكانت الدنيا اجساما وأجراما شاخحة بععذى باطن هو العحرك لها والفاعل فيها ، وكذلك الاشخاص البشرية والعيوانية والنباتيية قائمة بمعذى باطن هومعرك لها ، وجب أن يكون موضوع الدين على نمختها ومثالها ، لتقوم الدلالة على أن صدر (1) الدين من حيث مبدر عله خلق السعوات والأرض مثلا بمذل وقلما بقلع وجه آخر، إنذا على وجه الأرض متمهدون ، وبما أخرج من بطنها مغتذون فلفا تطق بها من طرفين : أحدهما كونها لنا حاملة ، والآخركونها لذا غاذية ، ثم إنا يشم الهواء عاثشون ، ومن صنائع تأثيره فى مأكلنا ومشرينا متماسكون ، فلنا تعلق به من طرفين ، ثم إننا بالذار التى جوهر حياتذا منها ، ونحن منها بعد ذلاك م قتبسون ، وبها مستضيلون ، وعلى إنضاج الأطعمة النيئة مستظهرون ، فلنا تعلق بها من طرفين ، ثع إن العاء مادة حياتنا فعله ما نشربه على هيلة ما أنزل ، ومده ما يصير إلى الارض فيصير مادة لأقواتذا ، وعدة لمعاشنا ، فلنا تعلق به من طرفين . وإذا تكاملت هذه الأوضاع المعروفة جلنا إلى الدين الذى هو الذخر للدار الاخرة ، فمنه ما نستعمله على هيلة ما نزل ، وهو الظاهر من الأعمال والعبادات، كمثل الماء القراح الذى نشربه ، ومله ما نجعله مادة للارواح فى حياتنا الأبدية ، وهو الباطن المرجوع به إلى وجه الحكمة ااا حدر معيدر بمعنى صدور :
Bogga 245