============================================================
المجالس العزيدية سبحانه - العؤيد والعجد العشيد. فلما أاعت ما حوله : يعنى استفاحتت آنوار البوة يعيدا وشعالا، وتفرعت بوحباية الوعى، وإمامة الآنمة من ذريته : ذهي ال بنورهم (1) ، يعنى بحظهم من تلك الأنوار ، لما تداخلهم من الحسد والاستكبار، وقد ورد فى التفسير فى أن اللور هو القرآن ، يدل عليه قوله سبحانه فى شأن النبى فالذين أملوا وعزروه وتصروه ، واتبعوا الدور الذى أنزل معه (2): . وهذا أويل محض ، فإذا اعتبر ذلك فى ظاهره لم يصح نور إلا الدار والأجرام السماوية .
قول الله سبحانه . ذهب الله بنورهم : غير مقتض أن القوم سلبوا أتوار الأعين بفاقهم ، ولا أنهم سلبوا القرآن أيعنا ، فكثير من أهل الشرك والكفر يحفظون القرآن ويعضه ، وليس يكاد يحول بينهم وبينه (3) ، فإذا لا اعتبار ههنا بلفظ القرآن (4)، ولابظاهر تفسيره ، إنما الاعتبار بدحقيق مطاه ، وهو الذى ذهب الله به . وحرمهم نكهو وقوله سبحانه :: وتركهم فى ظلمات لايبصرون (5) ، الظلمة فى العين (1) مورة البقرة : 17 .
(2) سورة الأعراف:157.
(3) أى بيلهم وبين الكفر.
(4) هذه جرأة من العؤيد على القرآن الكريم : (5) سورة البقرة :17 .
208
Bogga 210