208

Majalisyada Muayyad

المجالس المؤيدية

Noocyada

============================================================

الجالس المؤيدية والأخشاب على صلابتها ، ثم إذا علقت بالكبريت الذى هو على طرف الحلفاء وما يناسبها من النباتات الجافة ، وتعدت مذه إليها أدنى منها الأماس من الخرام ، ثم اذا علم بأنها قويت طرح عليها ما تأكله ، ولربما انتهت إلى حيث لايملك ولا يقدر عليها بفضل استعلاثها وغلبتها وسطوتها : وهذا التدرج إذا استقرىء فى الترتيب الديدى ، وتتبع فى الشخص الإنسانى، وكمون الإنسانية فيه ككمون الذار فى الزناد ، وكونها إذا عدمت القادح لها والعدرج بها إلى غايتها من أولياء الله سبحانه وحدود ديله ، انتفضت عليه خلقته ، وبططلت انانيته - علم أفتقار الداس إلى اللزول بفنائهم والاستحناءة بضيائهم ، وأن المفلح من قبلوه، والخاسرمن أهملوه ، وسوى هذا، فكما أن النارموجودة فى كل شيء من الحجر والعدر والشوك والشجر، وليس لها قادح غير شكل الآدمى بتدبيره الفسانى وتمييزه العقلى ، فههدا نارثانية ، وهى التى أنس موسى عليه السلام من جانب الطور، وهى روح القدس ، أعلى تأييد الرسالة والوصاية والامامة التى هى حقيقة السلطان من الله سبحانه على الأرواح والأجساد وأمتلاك صفحة الدين التى تشأ عليها صور الععاد فه - آعدى تلك الدار- من حيث الفيض الالهى قريبة، ومن حيث عدم القادح لها بعيدة ، قلا يكاد يسدخلصبها ويسخرها إلا الأولياء الذين هم خاصة أناسى ذلك العالم ، كما لايستخلص هذه الدار الطبيعية ولا يستخرجها الا الأشكال الآنمية الذين هم أناسى هذا العالم ، مثلابمل .

Bogga 208