============================================================
الجالس العؤيدية ائب، وضرب العثل فى ذلك بعالع يحمل نفوس عالم من الخلق ربطا بعلعه ، وشدا لفهمه ، وأن الحمال الجلد القوى اذا حمل وزنه أر مثليه فقد قضى ما عليه ، ويقى فى ذلك كلام يورد عليكم ، وتنساق فائدته اليكم ، وهو أن المتجر الرابح لمن كانت مع الله سبحانه تجارته ، والى طاعته وطاعة أوليائه لخلاص روحه مهاجرته وهم الذين قال الله تعالى فيهم : ان الله اشترى من العؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ، يقاتلون فى سبيل الله ، فيقتلون ويقتلون ، وعدا عليه حقافى التوارة والانجيل والقرآن ، ومن أوفى بعهده من الله ، فاستبشروا ببيحكم الذى بايعتم به ، و ذلك هو الفوز العظيم (1)، : ومعلوم أن نص هذه الآية وحكمها لايكاد يطرد إلا على أهل دعوة الأئمة من ال محمد الععطين لهم صفقة العبايعة ، فأما من تعدى الدعوة وأهلها فلا بع ولا شراء هناك . والتجارة الرابحة ما نضرب يه مثلا يسهل معه عويص الكلام ل ونسوق دقيق معناه إلى الأفهام ، فنقول . إن النطفة التى صادفت قرارا مكينا لاتزال بقبول أشعة الشمس والقعر والكواكب ، والاستعداد من قوى الطعام والشراب - تال من النمو والزيادة يوما فيوما ، وحالا فحالا ما تبلغ به كمال الصورة جسما مانلا، ويداباطشة، ورجلا ساعية ، وعينا مبصرة ، واذنا سامعة . فإذا اعتبد المعتبر حال النطفة من حد كيانها إلى منتهى حدكما لها وجدها قد كسبت من ارياح النمو والزيادة مالا يذكره لسان ذاكر، ولا يحصره وصف حاصر : (1) سورة التوبة :111 .
Bogga 205