143

Majalisyada Muayyad

المجالس المؤيدية

Noocyada

============================================================

الجالس العؤيدية وقد جاء فى الخبر أنه لاصيام لمن عصى الإمام ، ولا صيام لعبد أبق حتى يرجع، ولاصيام لولد عاق حدى يبر، ولا صيام لامرأة ناشزة حتى تتوب ، واعلموا آن ظاهر موضوع صوم هذا الشهر حسن ، فضلا عن معناه ، وأن على قواعد الحكمة وقوانيلها تأسيسه ومبناه ، وذلك أنه لما كاتت العلة فى بعث الله سبحانه الأنبياء عليه السلام أن ينزعوا الناس عن العادات البهيمية ، ويعوضوهم عها بالشمائل العلكوتية ليتوفاهم العلاثكة طيبين ، ويلحقوا بدرجات العقربين ، وكان من عادات البهائم أن لا يحجزها عن أكلها وشريها وفت من الأوقات إلا عدد عوارض الفقر والضرورات - جاء أصحاب الشرائع عليه البلام بالصبوم الذى هوسد الأفواه وقتا معلوما دون مشريها ومأكلها ، مذافاة البهائم ، وعدولا عن سبيلها .

ن إذا رجع يذلك إلى الحكمة التأويلية والمقادير العقلية سرحت النفوس فى روضة النعيم ، وفازت بحظ الخير الجسيم ، وذلك لأن فريضة الحبوم هى فى شهر رمضان الذى هو تاسع شهور السنة ، والتسعة نهاية الآحاد ، ويبقى بعدها العشرات واللون والألوف من الأعداد . فشهر رمضان بكونه نهاية الآحاد مضمار لمعرفة التوحيد ، ويبقى بعده من السدة ثلاثة أشهر بازاء باقى الحماب ، وهوثلاثة عقود ، فيكون باستيفائها تكملة الحساب ، وكمال معرفة الحدود ، قال اللة تعالى : :هو الذى جعل الشمس ضياء والقمرتورأ، وقدره مذازل ، لتعلموا عدد السنين والحساب ، ما خلق الله ذلك إلا بالحق (1)، .

(1) سورة : يونس :

Bogga 143