============================================================
الجالى العؤيدية لاجرم أن الأمة لما عصت نبيها فى طاعة وصيه تزلزلت أركان دينهم ، وانهدت قواعد شرعهم وصار كل قانس ومنتحل إمام ، يقتضى فى الدم والفرج، فترد تلاك القضية بعيلها على لمام منله ، فيقضى بغير قضيته (1) ، تم يخبد احب القضية بين القضيتين ، ولريما كان علجا من العلوج ، ليختار ملها ما شاء، فيختار أوقعهما بقلبه، وأوفقهما لهواه ، بعد أن يصير الأختيار إليه . تلك والله الطامة الكبرى، والبلية العظمى . والعجب العجب إنكارهم للتأويل، وكل إذا خنقه العجز فى ل شىء يلتيس عليه يفزع إلى تاويل معوج مضطرب يهذب به رأيه ، ويذقف معه قوله، كما فزعت المعتزلة، وهم .. بزعمهم - فرسان للكلام إلى أن تأولوا قوله وجوه يوملذ ناضرة إلى ربى ناظرة (2) ، فقالوا : إنما على به : ثواب ربها فزادوا (1) يشير إلى اختلاف الفقهاء فى العسألة أو القضية الواحدة بسبب اختلافهم فى القياس . وهو ييكر القياس ، واستدل بهذا العقال على فساده : (2) القيلمة : :2322 . وهذ التأويل وان كان المعتزلة قد قالوا به إلا أنه في الأصل قول مجاهد لميذ ابن عباس (ابن كثير 305/4) . ولا أظن المؤيد كان يجهل هذا، لأنه قرأ تفسير الطبرى ، ومرح بذلك فى أكثر من مومنع من مجالسه . والطبرى نكر فى تفسيره هذا اقول لمجاهد . ولكن نظرا لماكان بن العؤيد والمعدزلة من خلافات شديدة فإنه نسب إليهم هذا القول من قبيل التشنيع عليهم . والعؤيد من عادته إذا وجد قولا من أقوال الصحابة أو التابعين فى التفسير يخالفه فانه لايتعرض لصاحب هذا القول واننا يتعرض لمن أخذه عله من العفسرين . وقد تتبعته فى ذلك وبينت الأسباب التى دعته إليه فى ل التأويل من كتابى (العؤيد وقضية الدعرة الفاطعية) .
Bogga 101