إن تعاقبهم على رقة الدّي ... ن فقد كان دينُهمْ سامريّا
كان فحلًا زمانهم يرمح النا ... س فأضحى الزمانُ منهم خصيّا
محاسن السبق إلى الإسلام
روي عن عائشة، ﵂، قالت: خرج أبو بكر، ﵁، يريد رسول الله، ﷺ، قبل الإسلام وكان له صديقًا في الجاهلية فلقيه فقال: يا أبا القاسم قعدت في مجالس قومك واتهموك بالعيب لآبائها وأديانها. فقال رسول الله، ﷺ: إني رسول الله أدعوك إلى الله. فما كان إلا أن سمع أبو بكر كلام رسول الله، ﷺ، فشرح الله صدره فأسلم، فانصرف عنه رسول الله، ﷺ، وما بين الأخشبين أحد أكثر سرورًا بإسلام أبي بكر، ﵁، منه.
ومضى أبو بكر حتى أتى طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا، ثم عثمان بن مظعون وأبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وأبو سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم مع أبي بكر فأسلموا.
1 / 32