١٣٨ - ثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا [مهران] بن أبي عمر عن سفيان عن عاصم الأحول عن الشعبي في قول الله ﷿ ﴿إن الله يحب التوابين﴾ قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أحب [الله] عبدًا لم يضره ذنبه.
١٣٩ - قال إبراهيم: كان يقال: ليس لمعتب ذنب.
١٤٠ - حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس وداود بن عمرو بن زهير الضبي قالا: ثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن عبيد بن سعد قال: خرج أبو أيوب الأنصاري مع غازية، فلما كان عند المدينة، قال: قلت: ما المدينة؟ قال: القسطنطينية، قال: قص قاص فقال: ليس أحد من بني آدم يعمل في الدنيا عملًا أول النهار إلا عرض على أهل معارفه من أهل الآخرة إذا أصبح. فقال أبو أيوب: أيها القائل، انظر ماذا تقول؟ قال: والله إن ذلك لكذلك. قال: فقال أبو أيوب: اللهم لا تفضحني عند سعد بن عبادة ولا عند ⦗٦٠⦘ عبادة بن الصامت بما عملت بعدهما. قال: فقال القاص: والله الذي لا إله إلا هو ما كتب الله ولايته لعبد إلا ستر عورته وأثنى عليه بأحسن عمله.
١٣٩ - قال إبراهيم: كان يقال: ليس لمعتب ذنب.
١٤٠ - حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس وداود بن عمرو بن زهير الضبي قالا: ثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن عبيد بن سعد قال: خرج أبو أيوب الأنصاري مع غازية، فلما كان عند المدينة، قال: قلت: ما المدينة؟ قال: القسطنطينية، قال: قص قاص فقال: ليس أحد من بني آدم يعمل في الدنيا عملًا أول النهار إلا عرض على أهل معارفه من أهل الآخرة إذا أصبح. فقال أبو أيوب: أيها القائل، انظر ماذا تقول؟ قال: والله إن ذلك لكذلك. قال: فقال أبو أيوب: اللهم لا تفضحني عند سعد بن عبادة ولا عند ⦗٦٠⦘ عبادة بن الصامت بما عملت بعدهما. قال: فقال القاص: والله الذي لا إله إلا هو ما كتب الله ولايته لعبد إلا ستر عورته وأثنى عليه بأحسن عمله.
1 / 59