١٣٣ - ثنا سلمة بن شبيب ثنا سهل بن عاصم ثنا أحمد بن عاصم الأنطاكي قال: من عرف الله اكتفى به، ومن لم يعرفه اكتفى بخلقه دونه، فطال غمه وكثرت شكاته. ومن أحب الله تعالى لم يكن في قلبه فضل يحب أحدًا، ولو أراد لم يترك.
١٣٤ - حدثني محمد بن الحسين حدثني حكيم بن جعفر الأعور قال: قال مسلم أبو عبد الله: من أحب الله آثر هوى الله على محبة نفسه، ومن خشي الله خرج من الدنيا بحسرات، والمؤمن من الله بمنزلة كل خير، بين خوف وشفقة وطاعة ومحبة، وما يتلذذ المتقربون بشيء في صدورهم ألذ من حب الله ومحبة أهل ذكره.
١٣٥ - وحدثني محمد بن الحسين حدثني حكيم بن جعفر عن دويد أبي سليمان عن حيان بن الأسود عن عبد الواحد بن زيد عن فرقد السبخي قال: قرأت في بعض الكتب: من أحب الله لم يكن شيء آثر عنده من هواه، ومن أحب الدنيا لم يكن شيء آثر عنده من هوى نفسه. والمحب لله تعالى أمير مؤمر على الأمراء، زمرته أول الزمر يوم القيامة ومجلسه أقرب المجالس فيما هنالك. والمحبة منتهى القربة ⦗٥٨⦘ والاجتهاد. ولن يسأم المحبون من طول اجتهادهم لله ﷿: يحبونه ويحبون ذكره ويحببونه إلى خلقه، يمشون بين عباده بالنصائح، ويخافون عليهم من أعمالهم يوم تبدو الفضائح. أولئك أولياء الله وأحباؤه وأهل صفوته أولئك الذين لا راحة لهم دون لقائه.
١٣٤ - حدثني محمد بن الحسين حدثني حكيم بن جعفر الأعور قال: قال مسلم أبو عبد الله: من أحب الله آثر هوى الله على محبة نفسه، ومن خشي الله خرج من الدنيا بحسرات، والمؤمن من الله بمنزلة كل خير، بين خوف وشفقة وطاعة ومحبة، وما يتلذذ المتقربون بشيء في صدورهم ألذ من حب الله ومحبة أهل ذكره.
١٣٥ - وحدثني محمد بن الحسين حدثني حكيم بن جعفر عن دويد أبي سليمان عن حيان بن الأسود عن عبد الواحد بن زيد عن فرقد السبخي قال: قرأت في بعض الكتب: من أحب الله لم يكن شيء آثر عنده من هواه، ومن أحب الدنيا لم يكن شيء آثر عنده من هوى نفسه. والمحب لله تعالى أمير مؤمر على الأمراء، زمرته أول الزمر يوم القيامة ومجلسه أقرب المجالس فيما هنالك. والمحبة منتهى القربة ⦗٥٨⦘ والاجتهاد. ولن يسأم المحبون من طول اجتهادهم لله ﷿: يحبونه ويحبون ذكره ويحببونه إلى خلقه، يمشون بين عباده بالنصائح، ويخافون عليهم من أعمالهم يوم تبدو الفضائح. أولئك أولياء الله وأحباؤه وأهل صفوته أولئك الذين لا راحة لهم دون لقائه.
1 / 57