٩٧ - قال إبراهيم: يقال: المتولي لله ﷿ هو المحب الناصر له، الموالي فيه والمعادي فيه، فمن كانت هذه حاله توحش من أكثر الناس واعتزلهم. فإذا أوذي في الله ﷿ شكر ورجا نصرته واعتز به، وسهل على قلبه ما يخوفه به الناس والشيطان.
٩٨ - نبأني عثمان بن محمد بن أبي شيبة ثنا يحيى بن آدم ثنا قطبة بن عبد العزيز عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب قال: أخذت معاذ بن جبل قرحة في حلقه فقال: اخنقني خنقك فوعزتك إني لأحبك.
٩٩ - نبأني إسحاق بن إبراهيم ختن ابن الصباح قال: قرأت في بعض كتب الحكماء: همة المحبين اتصال المحبة ولقاء المحبوب، وهمة أهل الشوق سرعة الموت. والذي يبدي المحبة في القلوب على قدر ما رسخ في القلوب من العلم بكرم الله وبره ولطفه ووده ورأفته ورحمته وكثرة إحسانه إلى خلقه مع إساءة الخلق.
٩٨ - نبأني عثمان بن محمد بن أبي شيبة ثنا يحيى بن آدم ثنا قطبة بن عبد العزيز عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب قال: أخذت معاذ بن جبل قرحة في حلقه فقال: اخنقني خنقك فوعزتك إني لأحبك.
٩٩ - نبأني إسحاق بن إبراهيم ختن ابن الصباح قال: قرأت في بعض كتب الحكماء: همة المحبين اتصال المحبة ولقاء المحبوب، وهمة أهل الشوق سرعة الموت. والذي يبدي المحبة في القلوب على قدر ما رسخ في القلوب من العلم بكرم الله وبره ولطفه ووده ورأفته ورحمته وكثرة إحسانه إلى خلقه مع إساءة الخلق.
1 / 47