303

روى السيد ابن طاووس في أمان الاخطار عن أبي محمد قاسم بن علاء عن الصافي خادم الامام علي النقي (عليه السلام)قال : استأذنته في الزيارة الى طوس فقال لي : يكون معك خاتم فصه عقيق اصفر عليه ما شاء الله لا قوة إلا بالله استغفر الله، وعلى الجانب الاخر محمد وعلي، فانه أمان من القطع، وأتم للسلامة، وأصون لدينك ، قال : فخرجت وأخذت خاتما على الصفة التي أمرني بها، ثم رجعت اليه لوداعه فودعته وانصرفت، فلما بعدت أمر بردي فرجعت اليه فقال : يا صافي ، قلت : لبيك يا سيدي قال : ليكن معك خاتم آخر من فيروزج فانه يلقاك في طريقك أسد بين طوس ونيشابور فيمنع القافلة من المسير، فتقدم اليه وأره الخاتم وقل له: مولاي يقول لك تنح عن الطريق، ثم قال : ليكن نقشه (الله الملك) وعلى الجانب الاخر (الملك لله الواحد القهار) فانه خاتم امير المؤمنين (عليه السلام) كان عليه الله الملك فلما ولى الخلافة نقش على خاتمه الملك لله الواحد القهار، وكان فصه فيروزج، وهو أمان من السباع خاصة وظفر في الحرب .

Bogga 473