الثاني : أن يواظب على هذا الدعاء المروي في الكافي وقد علمه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلا من أصحابه مبتلى بالسقم والفقر فما لبث أن ذهب عنه السقم والفقر لا حول ولا قوة الا بالله توكلت على الحي الذى لا يموت والحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا .
الثالث : أن يدعو في دبر صلاة الغداة بالدعاء الذي رواه ابن فهد ص 8 وينبغي أن يغتنم هذه الأوراد ويداوم عليها ولا يغفل عن آثارها واعلم انه يستحب سجدة الشكر عقيب الصلوات استحبابا اكيدا والدعوات والاذكار المأثورة فيها كثيرة وقد روي عن الرضا (عليه السلام) قال : ان شئت فقل فيها مائة مرة شكرا شكرا وإن شئت فقل مائة مرة عفوا عفوا وعنه (عليه السلام) قال : أدنى ما يجزي في سجدة الشكر أن يقول ثلاثا: شكرا لله واعلم ايضا ان لنا أدعية وأذكارا كثيرة واردة عند طلوع الشمس وعند غروبها مأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)والائمة الطاهرين (عليهم السلام) وقد حرضت الآيات والأخبار تحريضا ورغبت ترغيبا في المحافظة على هاتين الساعتين ونحن نقتصر هنا على ذكر عدة من الادعية المعتبرة .
الاول : روى مشايخ الحديث بإسناد معتبرة عن الصادق (عليه السلام) انه قال : فريضة على كل مسلم أن يقول قبل طلوع الشمس عشرا وقبل غروبها عشرا : لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير . وورد في بعض الروايات إن ذلك يقضى قضاء إذا ترك فإنه لازم .
Bogga 27