============================================================
58مفاتيح الأسرار ومصابيح الأيرار هذا هو الفطرة، وماسوى ذلك فخروج عن الفطرة. فلو طلبت التضاد والترتب في الخلق والخلقيات وجدتهما على هذه القاعدة؛ ولو طلبتهما في الأمر والأمريات وجدتهما على مثل ذلك، حذو النعل بالنعل.
وأما قاعدة الخلق والأمر في علم القرآن فهو الأساس الذي تبنى1 عليه جميع أحكام المفروغ والمستأنف، والتضاد والترتب، والمبدا والمعاد، وهو الميزان الذي توزن] به أحكام العالمين؛ إحدى كفتيه الخلق وما في بابه، والثانية الأمر وما في بابه؛ قال الله تعالى: والشناء رفعها ووضع الميزان): وقال تعالى: (الله الذي أتزل الكتاب بالحق والميزان ): ومن له مسكة من العقل3 يعرف أن ميزان التقلين6 لايكون قرين السماء ولا قرين الكتاب، بل الميزان الموضوع في اقتران السماء المرفوعة هو كالأمر في إقران الخلق، وكالكلمة" الطيبة في اقتران الشجرة الطيبة، وكقول "لا إله إلا الله" في اقتران قول "محمد رسول الله". وكذلك الميزان الموضوع في اقتران تنزيل الكتاب بالحق، هوكإقران ا ا ا ل ا ا لا (303) - 1 الأمريات( والمخاطب بقوله (وأقيثوا الوزن بالقشط ولا تخيرواالبيزان) هم قوم مخصوصون قائمون بالقسط: وبيدهمموازين القسط ليوم القيامة؛ (ونضع الموازين القشط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا7 بها وكفى بنا حاسبين).
3. س: العقا.
2. س: يوزن.
1. س:يبني: س: نبدهم.
4. س : التقالين.
5. س: كااكلمة.
3. سب: تبدهما.
ليتهنل
Bogga 124