ووسع العرب الجاهليون في مفهوم وخرافات الدهر فقالوا: «يد الدهر» و«ريب الدهر» و«عدواء
ما هي إلا حياتنا
.
4
وعلى هذا أنكر هؤلاء الدهريون الخالق والبعث، وإن كانوا قد توسلوا من جانب آخر إلى الدهر
ومن هنا يتضح أن الدهر هو ذلك الإله القادر المهيمن والمتحكم في المصائر والأعمار
وفي الأحاديث النبوية يتوحد الدهر بالله تمام التوحد، وذلك حين نهى النبي بشدة عن لعن
5
وكان أصحاب الوبر بعامة من عرب وعبريين لا يؤمنون بالبعث والقيامة، وهي تلك
6
Bog aan la aqoon