303

Madkhal Ila Sunan Kubra

المدخل إلى السنن الكبرى

Daabacaha

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

٤٤٤ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر القطان، حدثنا علي بن الحسن، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثني أبو كثير السُّحَيمي، حدثنا أبو هريرة قال: ما خلق الله ﷿ مؤمنًا يسمع بي ولا يراني إلا أحبني، قلت: وما علمك بذلك يا أبا هريرة؟ قال: إن أمي كانت مشركة، فذكر الحديث في دعاء النبي- ﷺ لأمه بالهداية، وإسلامها، ثم قال: فقلت: يا رسول الله، أليس قد استجاب الله دعوتك، فهدى أم أبي هريرة، ادع الله ﷿ أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إليَّ وإليها، فقال: "اللهم حبِّب عبدك وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبِّبهم إليه".
رواه مسلم في "الصحيح" من حديث عمر بن يونس، عن عكرمة بن عمار ﵁ (١).
* * * * *

= فأحال محققه إلى: ٦ (١٩٣٨) من "التاريخ الكبير"، فأوهم أن النص فيه، وليس كذلك، فهذا موضع ترجمته- ﵁، وليس فيه هذه المقولة.
ثم إن لفظ المزي: " ... والتابعين وغيرهم"، وتبعه ابن حجر في "التهذيب" ١٢: ٢٦٥، فزادا: وغيرهم! وهذا وهم غريب سَرَيانه على هذين الإمامين، فكيف يروي غير تابعي عن صحابي؟ ! وتأويله بعَوْد الضمير في "غيرهم" على: أهل العلم، أي: غير أهل العلم يروي عن أبي هريرة، فهذا أبعد وأغرب! .
(١) ٤: ١٩٣٨ (١٥٨).

1 / 213