24

Madkhal Ila Sahih

المدخل إلى الصحيح

Baare

ربيع هادي عمير المدخلي

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1404 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

حَاتِمِ الْبِيكَنْدِيُّ ثَنَا إِسْحَاق بْن حَمْزَةَ ثَنَا أَبُو خُزَيْمَةَ حَازِمُ بْنُ خُزَيْمَةَ عَن أَبِي حَمْزَةَ الْيَشْكُرِيِّ عَن الْعَرْزَمِيِّ عَن عَمْرو بْن شُعَيْب عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ قَالَ فَمَكَثْنَا شَهْرًا لَا نُحَدِّثُ عَنْهُ شَيْئًا فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ يَوْمًا كَأَن على رؤوسنا الطَّيْرُ فَقَالَ مَا لَكُمْ لَا تُحَدِّثُونَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُحَدِّثُ عَنْكَ وَقَدْ سَمِعْنَاكَ تَقُولُ الَّذِي تَقُولُ قَالَ فَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا لِيُضِلَّ بِهِ النَّاسَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَسْمَعُ الشَّيْءَ فَأَخَافُ أَنْ أَضَعَهُ عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَأُحِبُّ أَنْ تَأْذَنَ لِي أَنْ أَكْتُبَ فَقَالَ نَعَمْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي الرِّضَا وَالسَّخَطِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنِّي لَنْ أَقُولَ فِي الرِّضَا وَالسَّخَطِ إِلا حَقًّا ثُمَّ الْعَجَبُ مِنْ جَمَاعَةٍ جَهِلُوا الآثَارَ وَأَقَاوِيلَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فَتَوَهَّمُوا لِجَهْلِهِمْ أَنَّ الأَحَادِيثَ الْمَرْوِيَّةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كُلَّهَا صَحِيحَةٌ أَنْكَرُوا الْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ جُمْلَةً وَاحِدَةً جَهْلا مِنْهُمْ بِالأَخْبَارِ الْمَرْوِيَّةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَعَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ فِي ذَلِكَ

1 / 102