تتعدى حاجة المبتدىء، لكنها تنفع الطالب المتقدم والمراجع الذي يريد التوسع. والأصل في هذه الملحقات أنها تتجاوز حاجة الطلاب في مرحلة الاجازة (البكالوريوس) فلا تطلب منهم دراسة وامتحانا. وبعض هذه الملحقات كان في الأصل حواشي مطولة في ثنايا الفصول، أما ما بقي من حواشي متعمقة لكنها لقصرها لا تستحق أن تفرد في ملحق، فحافظت على بقائها في أماكنها مع تمييزها بنجم (*) ليتعداها الطالب دون حرج ويعلم انها ليست مطلوبة منه في الامتحانات.
كما عنيت في هذا الإخراج الجديد بتقريب المدخل - قدر ما يسمح به طابعه التعليمي - من الواقع المعاصر وقضاياه . فالفقه الإسلامي ليس تراثا نضعه في المتحف وننفض عنه الغبار لنعرضه على الزوار، بل هو فهم لشريعة الالهية التي ارتضاها الله للناس ليهتدوا بها في حياتهم العملية ويهدوا إليها الإنسانية .
ومما أضيف إلى المدخل لهذا الغرض الآن : فصل جديد عن مميزات الدور الفقهي (الثامن) الذي نعيشه اليوم، وكذلك ملاحق متعددة تناولت فيما تناولته: حكم الفوائد المصرفية، وسلطة ولي الأمر، والسياسة الشرعية، وتقنين الفقه والتقنين منه، وتوحيد التشريع في البلاد العربية وعقوبة الزنى، والفرق بين مدرستي أهل الحديث وأهل الرأي (وهذه قضية قديمة تثور حولها تساؤلات معاصرة) .
اما الفهرس الهجائي التفصيلي للموضوعات والأعلام فقد جدد تجديدا كاملا حيث تفاقم في الطبعات السابقة الخلل فيه.
4
ب) - أما في الشكل: فبحسب هذا التقسيم الجديد تتتابع الفصول في المدخل الفقهي العام كله بالتسلسل من القصل الأول إلى الأخير، دون أن يتكرر رقم أي فصل: فالباب الأول مثلا يشمل الفصلين الأول والثاني ويلي ه الباب الثاني الذي يبدأ بالفصل الثالث وينتهي بالفصل الثامن ، ليبدأ بعده الباب الثالث من الفصل التاسع وهكذا.
Bogga 17