أَغْيَدَ نوَّامَ الضُحَى غَرَوْنَقا
* * *
وقالَ أيضًا (١): (ويقولونَ: نَبْلَة لواحدِ النَّبْلِ. وذلكَ خَطَأٌ، لأنَّ النَّبْلَ عند العربِ جَمْعٌ لا واحدَ له من لَفظِهِ، مثل الخَيْلِ والغَنَمِ. وواحدُ النَّبْلِ سَهْمٌ أو قِدْح، كما أنَّ واحدَ الخيلِ فَرَسٌ).
قالَ الرادّ: قد حَكَى ابنُ جنيّ أنَّ واحِدَ النَّبْلِ نَبْلَةٌ، فلا معنى لإِنكارِها على العامَّةِ وإنْ قَلَّتْ.
* * *
وقالَ أيضًا (٢): (ويقولونَ: دِفْتَرٌ، بكَسْرِ أَوَّلِهِ. والصوابُ: دَفْتَرٌ، بالفتحِ، على مثالِ فَعْلَل).
قال الرادّ: قد جاءتْ عن العربِ فيه لغات. حَكَى بَعْضُهم أنَّهُ يقالُ: دَفْتَرٌ ودِفْتَرٌ، بفتحِ الدالِ وكسرِها، وتَفْتَرٌ، بإبدال الدالِ تاءً.
* * *
وقالَ أيضًا (٣): (ويقولون للدُّوَيْبَّةِ المُلَبَّسَةِ الظهرِ بالشَّوْكِ: قُنْفُطٌ. والصوابُ: قُنْفُذٌ وقُنْفَذٌ).
قال الرادّ: قد حَكَى اللغويون: قُنْفُطٌ وقُنْفَطٌ، بالطاءِ، فلا معنى لإِنكارِها على العامَّةِ.
_________
(١) لحن العوام ١٢٠.
(٢) لحن العوام ١٥٦.
(٣) لحن العوام ٦١.
1 / 40