عز وجل عقدها له فوق عرشه، وأشهد على ذلك ملائكته أن عليا خليفة الله وحجته، وانه لإمام المسلمين، طاعته مقرونة بطاعة الله، ومعصيته مقرونة بمعصية الله، من جهله فقد جهلني، ومن عرفه فقد عرفني، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي، (ومن دفع فضله فقد تنقصني) (1)، ومن قاتله فقد قاتلني، (ومن سبه فقد سبني، لأنه مني، خلق) (2) من طينتي، وهو زوج فاطمة (3) ابنتي، وأبو ولدي الحسن والحسين.
ثم قال - صلى الله عليه وآله -: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله، وأولياؤنا أولياء الله. (4) 16 - ومن طريق المخالفين ما رواه في كتاب الفردوس ابن شيرويه (5):
يرفعه إلى حذيفة اليماني (قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله) (6): لو علم (7) الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله، سمي أمير المؤمنين وآدم - عليه السلام - بين الروح والجسد، وقوله تعالى * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من
Bogga 67