The Shafi'i School of Thought on Worship and its Evidences
مذهب الإمام الشافعي في العبادات وأدلتها
Daabacaha
دار السلام
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1424 AH
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
Fiqiga Shaaficiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
The Shafi'i School of Thought on Worship and its Evidences
Khalid bin Abdullah Al-Shaqfa d. 1397 / 1976مذهب الإمام الشافعي في العبادات وأدلتها
Daabacaha
دار السلام
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1424 AH
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
بُشرى ولِتطمئنّ به قلوبُكم، وما النصرُ إلا من عندِ اللهِ ، إن اللّهَ عزيز حكيم
﴾ أي إن الإمداد بالملائكة وسائط لا تأثير لها بجلب النصر، وإنما بشّركم بها ليزول ما في قلوبكم من الوَجَل لقلتكم وكثرة عدوكم ، فلاتحسبوا أن النصر منها ، إنما هو من عند الله .
الركن الثالث :
الإيمان بالكتب ، هو الاعتقاد بأن لله كتبًا أنزلها على بعض رسله بين فيها أمره ونهيه ، ووعده ووعيده ، وهي كلام الله بدت منه بلا كيف قولاً ، وأنزلها وحيًا ، والمشهور أنها أربعة كتب ومائة صحيفة : منها صحف شيت ( ستون ) ، وصحف إبراهيم ( ثلاثون ) ، وصحف موسى قبل التوارة (عشر). أما الكتب الثابتة قطعًا فهي ( التوراة ) المنزلة على موسى، و(الزبور) المنزل على داود، و(الإنجيل ) المنزل على عيسى، و( القرآن الكريم ) المنزل على سيدنا محمد عليه وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين الصلاة والتسليم .
والقرآن الكريم ، هو الكتاب الوحيد الذي لم يطرأ عليه تغيير ولا تبديل ، ولن يطرأ مصداقًا لقوله تعالى في سورة الحجر آية ٩: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). قال المستشرق الإنكليزي (سير وَلْيَم مُيور): والأرجح أن العالم كله ليس فيه كتاب غير القرآن ظلّ اثني عشر قرنًا كاملاً بنص ، وهذا مبلغ صفاته ودقته .
ولا غرابة أن يصدر مثل هذه الشهادة من بعض المنصفين من الأجانب للأسباب الآتية :
أولاً : فإن المسلمين في كل عصر اعتنوا بالمحافظة على قرآنهم بما لم يسبق له مثيل : فقد التحق الرسول الأعظم عليه السلام بالرفيق الأعلى، والقرآن محفوظ في الصدور والسطور، بل أحصوا وضبطوا كل أشيائه حتى أحصوا نقطه وشكله هكذا : فكان : (١١٤) سورة في ثلاثين جزءًا، منها (٩١) سورة نزلت بمكة و(٢٣) سورة مدنية ، ومجموع آي سُوَرِهِ (٦٦١٦) آية، و (٧٧٩٣٤) كلمة، و(٣٢٣٦٧١) حرفًا، و (١٧٩٣٤٣) نقطة، و (٣٤١١٢٨) شكلة .
ولم يكن القرآن الكريم في الصدر الأول مشكولاً ولا منقطًا ، لتمكن العربي من المحافظة على قراءته على الصواب كما تلقاها من الرسول عليه السلام بدون احتياج إلى
24