انزعي الوشي فهو يستر حسنا
لم تحزه برقمهن الثياب
ودعيني عسى أقبل ثغرا
لذ فيه اللمى وطاب الرضاب
وعجيب أن تهجريني ظلما
وشفيعي إلى صباك الشباب
فإنا نجده تخطى كل الأسوار الصناعية التي يحيط بها الشعراء أغراضهم، ثم هجم على المعنى وأخذ بنواصيه، حين قال: «وشفيعي إلى صباك الشباب» ولم يقل: وشفيعي إلى صباك حبي وهيامي، ووجدي وغرامي، وخشوعي وخضوعي، إلى آخر ما يقول المتيمون!
وانظر قول محمد البطليوسي:
غصبوا الصباح فقسموه خدودا
واستنهبوا قضب الأراك قدودا
Bog aan la aqoon