أقول وليلتي تزداد طولا
أما لليل بعدهم نهار
جفت عيني عن التغميض حتى
كأن جفونها عنها قصار
وليس للبيت الثاني قيمة من الوجهة الأدبية؛ لأن الغمض لا يجفو العيون، لقصر الجفون، كما يقول، وإنما يجفوها لثورة الوجد، وهجمة الأشجان.
ويقول في كلمة ثانية:
خليلي ما بال الدجى لا تزحزح
وما لعمود الصبح لا يتوضح
أضل النهار المستنير طريقه
أم الدهر ليل كله ليس يبرح
Bog aan la aqoon