إنما للعبد ما رزقا
فقد تكلف النفس بفتنة من فتن الحسن في هذا الوجود، ثم لا تجد إليها السبيل، على أن هذا الحسن قد يكون زمامه بيد من لا يشعر بروعة الجمال.
ومن الشعراء من يظعن أحبابه بالليل، فيظعن بذلك الكرى عن جفونه، كالبحتري حين يقول:
أمولعة بالبين رب تفرق
جرحت به قلبا بحبك مولعا
ولي لوعة تستغرق الهجر والنوى
جميعا وحب ينفد الدمع أجمعا
على أن قلبي قد تصدع شمله
فنونا لشمل البيض حين تصدعا
ظعائن أظعن الكرى عن جفوننا
Bog aan la aqoon