وقلت شهودي في هواك كثيرة
وأصدقها قلبي ودمعي مسفوح
فقال شهود ليس يقبل قولها
فدمعك مقذوف وقلبك مجروح
وهو كلام قد يطمئن له الفقهاء والمحدثون، لطول ما يبحثون في القذف والتجريح، وما أغنى الشعر عن تفسير أولئك وتأويل هؤلاء! •••
وقد يتوسل المحب بفنائه في الوجد، ومن شعراء العصر من أجاد هذا المعنى، كصاحب البدائع حين يقول:
يا أهل أسيوط لا زلتم بعافية
وإن تمرد في وجدي بكم دائي
أسلمتموني لدهري بعد ما بليت
من قسوة الصد والتبريح أحشائي
Bog aan la aqoon