وإن كن لا يدرين كيف جوى الصدر
لها حرق لو أن خنساء أعولت
بهن لأدت حق صخر إلى صخر
فقلت لنفسي ها هنا طلب الأسى
ومعدنه إن فاتني طلب الصبر
وقد يحسن لفت النظر إلى الخرافة القديمة في نوح الحمام: فإن العرب يذكرون أنه كان لهن ملك في عهد نوح يسمى (الهديل) فهن يبكينه إلى الآن! وهو المعني بقول نصيب:
لقد راعني للبين نوح حمامة
على غصن بان جاوبتها حمائم
هواتف أما من بكين فعهده
قديم وأما شجوهن فدائم
Bog aan la aqoon