207

Madamic Cushshaq

مدامع العشاق

Noocyada

أدهرا تولى هل لنا منك عودة

لعلك يعدي آخرا منك أول

وأوجع الشعر في هذا المعنى قول ابن زريق:

لأصبرن لدهر لا يمتعني

به ولا بي في حال يمتعه

علما بأن اصطباري معقب فرجا

فأضيق الأمر لو فكرت أوسعه

عل الليالي التي أضنت بفرقتنا

جسمي ستجمعني يوما وتجمعه

ولو سئلت عن رأيي في اليأس والرجاء، لقدمت لسائلي هذه الدعوة المستجابة التي أدعو بها عقب كل صلاة: «يا ربي، إنني ما جحدت نعمتك يوم رزقتني بهم، ولا جهلت حكمتك يوم أقصيتهم عني، وها أنا ذا أنتظر فضلك وطولك في ردهم إلي، وعطفهم علي، فلولا الثقة برحمتك، والإيمان بإحسانك، لذهبت النفس عليهم حسرات، وقطع القلب في آثارهم قطعا.»

Bog aan la aqoon