أهل السموات والأرضين أو يذروا
ملء السموات والأرضين مع جبل
والفرش والعرش والكرسي وما حصروا
ما أعدم الله موجودا وأوجد مع
دوما صلاة دواما ليس تنحصر
تستغرق العد مع جمع الدهور كما
تحيط بالحد لا تبقي ولا تذر
وهذا النمط من الصلاة على النبي لم يكن معروفا في صدر الإسلام، وإنما هو تصرف من غلاة الصوفية أمثال صاحب «دلائل الخيرات». (5)
ومنام البوصيري كانت له أطياف في أذهان الصوفية، فقد استحبوا أن يقرأ المرء هذا البيت:
مولاي صل وسلم دائما أبدا
Bog aan la aqoon